الجلد علاج لمدمني الجنس والخمر والمخدرات بالعلم

نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية الشهيرة (وهي صحيفة علمانية لا تؤمن بتعاليم الإسلام) مقالاً بتاريخ ‏‏(7/1/2013) حول أسلوب جديد لعلاج الإدمان على الجنس والإدمان على المخدرات أو الخمور.. وذلك ‏من خلال جلد أو ضرب المدمن عدداً من المرات على ظهره، مما يساهم بشكل فعال في التخلص من ‏الإدمان.‏

ويقول العلماء الروس إن هذه الطريقة أثبتت فعاليتها في حين فشلت معظم أساليب العلاج التقليدية ‏للإدمان، ولكن ما هو سر ذلك؟

يؤكد الدكتور ‏Dr German Pilipenko ‎‏  يؤكد أنه عالج أكثر من ألف حالة بهذه الطريقة، حتى إن ‏الكثيرين يسافرون من دول بعيدة للاستفادة من هذا العلاج!! ‏

يقول هذا العالم السيبيري (من سيبيريا) إن ضرب مدمن الجنس بهدف تخليصه من الآثام يساهم في ‏تحرير مادة الإندورفين Endorphins‏ من الدماغ وهي المادة المسؤولة عن السعادة، مما يجعل المدمن ‏يشعر بسعادة تساعده على التخلص من ممارسة الجنس أو تعاطي المخدرات.‏

ويقول علماء النفس: إن هذا الأسلوب هو نوع من العقاب البدني على أفعال آثمة ارتكبها مدمن الخمر ‏أو مدمن الزنا، تشعره بذنبه وأن ما يقوم به هو خطأ كبير لابد من التخلص منه وعدم العودة إليه. وهو ‏أسلوب فعال وقد استخدمه بعض الكهان قبل مئات السنين.‏

ويعترف الدكتور ‏Dr. Sergei Speransky, ‎‏  مدير الدراسات الحيوية في معهد ‏‎ Novosibirsk‎Institute of Medicine‏ بأن أسلوب الضرب بالقصب أو الخيزران على الظهر فعال في علاج نوبات ‏الاكتئاب والإحساس بالذنب.‏

فعملية الجلد أو الضرب تحفر مناطق خاصة في الدماغ لدى مدمن المخدرات مثلاً وتحدث عمليات معقدة ‏تؤدي للتخلص من الإدمان بسهولة.‏

الآن دعونا نتساءل قليلاً:‏

لماذا يتقبل الغرب أي طريقة للعلاج ولو كانت عبارة عن جلد المدمن مئة جلدة! ويعمل بها ويروج لها ما ‏دامت بعيدة عن الإسلام؟ ولماذا يرفض أي تعاليم ينادي بها الإسلام مع العلم أن تعاليم الإسلام أكثر ‏رحمة، ولا تنتظر الزاني ليصل إلى مرحلة الإدمان؟

نحن نعلم أن الله تعالى عالج ظاهرة الإدمان على الجنس من جذورها من خلال الآية الكريمة: (الزَّانِيَةُ ‏وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ) [النور: 2]. فهذه العقوبة سوف تطهر الزاني وتردع غيره ‏وتقطع مشكلة الإباحية من جذورها.. وتنقذ ملايين الشباب من هذه الآفة المستعصية.‏

ولكن الغرب لا يقبل بأي علاج قادم عن طريق الإسلام، ونحن نرى اليوم أنهم يقبلون العلاج ذاته ‏‏(بالضرب أو الجلد) لأنه قادم من روسيا، ومن أناس غير مسلمين… سبحان الله!‏

ولذلك نستطيع أن نقول:‏

‏1- إن علاج مشكلة الزنا ومشكلة شرب الخمر من خلال الجًلد على الظهر، هو علاج صحيح وتمت ‏تجربته آلاف المرات من خلال متخصصين في العلاج النفسي وعلاج الإدمان.‏

‏2- إن وجود هذه العقوبة أو هذا الحدّ في كتاب الله تعالى (حد شارب الخمر والزاني والزانية).. دليل على ‏أنه كتاب منزل من الله تعالى، وليس كما يدعون أنه يأمر بالعنف ويتعدى على حقوق الإنسان.‏

‏3- إن تطبيق حد الزنا سوف ينقذ الملايين من الموت بسبب الأمراض الجنسية المعدية، وسوف يوفر ‏المليارات التي تنفق على علاج هذه الأمراض وسوف ينقذ ملايين الأسر من التفكك الأسري والعنف ‏المنزلي ومشاكل أخرى قد تؤدي أحياناً للانتحار.. أيهما أفضل: مئة جلدة أم الموت والمرض؟

مع العلم أن تكلفة “جلسة الجَلد” عند طبيب متخصص في روسيا تكلف 60 دولار أمريكي، بينما الإسلام ‏يقدم هذا العلاج مجاناً.. سبحان الله!‏

‏4- إن اعتراف المعالجين النفسيين أن ضرب مدمن الجنس يؤدي لنتائج جيدة في العلاج، يؤكد إعجاز ‏القرآن في حد الزنا!! فإعجاز القرآن لا يقتصر على الحقائق العلمية أو اللغوية بل هناك إعجاز في تطبيق ‏الحدود.‏

وربما تطالعنا أبحاثهم قريباً بضرورة قطع يد السارق لعلاج مشكلة السرقة من جذورها.. فلو تأملنا دولة ‏مثل الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً لرأينا وجود مئات الآلاف من اللصوص، وعلى الرغم من تطبيق ‏مختلف أنواع العقوبات إلا أن جريمة السرقة في ازدياد. ولن يجد العالم عقوبة أرحم من قطع يد السارق ‏لعلاج هذه الآفة وقطع الفساد من جذوره.. قال تعالى: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا ‏نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [المائدة: 38]. هذه هي حكمة الله تعالى فأين هي حكمة البشر؟

وأخيراً فإن هذا الدين جاء رحمة للعالم، وربما لا نعجب عندما نعلم أن الحرب كلما اشتدت على الإسلام ‏ازداد انتشار الإسلام وبخاصة في الدول الغربية حيث ينعم الناس بحرية الفكر والاعتقاد.. وهذا دليل مادي ‏على أن الإنسان العاقل عندما تُترك له حرية الاعتقاد فسوف يختار هذا الدين الحنيف.‏

ــــــــــــ

بقلم عبد الدائم الكحيل

المصدر .. اضغط هنا 

المصدر هنا أيضا .. انقر 

Russian patients pay therapists to CANE them

A bizarre new form of psychotherapy claims to cure drink and drug addicts by beating them with a BIG STICK.

Patients with a range of addiction problems — including sex addicts and workaholics — can now see a counsellor to receive up to 60 LASHES with a cane.

The hard-hitting therapy has been declared a breakthrough in psychology by experts during trials in Siberia, Russia.

At an appointment patients are given the extreme treatment before having a more conventional session simply talking and expressing their feelings.

The treatment has been pioneered by Dr. Sergei Speransky, director of Biological Studies at Novosibirsk Institute of Medicine, who admitted undergoing flogging treatment as an antidote to his own bouts of depression.

He told The Siberian Times: “Patients see that this treatment is working where everything else has failed.

“It worked for me. I’m not sadistic, at least not in the classical sense — but I do advocate caning.”

I’m not sadistic, at least not in the classical sense — but I do advocate caning.

Now Dr. Speransky’s work has been continued by psychologist Dr. German Pilipenko who with fellow practitioner Professor Marina Chukhrova has treated more than a thousand patients.

Chukhrova said: “We cane the patients on the buttocks with a clear and definite medical purpose — it is not some warped sado-masochistic activity.

“The caning counteracts a lack of enthusiasm for life which is often behind addictions, suicidal tendencies and psychosomatic disorders.”

Russians pay 3,000 roubles — $75 — for a session of counselling and beating.

They are expected to undergo two beating sessions a week for three months — with follow-up visits every four weeks for the next year.