الرد على : الرسول يمص لسان علي و يغذيه من ريقه

.

السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون

في خصائص العشرة للزمخشري أن النبي صل الله عليه وسلم تولى تسميته بعلي وتغذيته أياما من ريقه المبارك بمصه لسانه فعن فاطمة بنت أسد أم علي رضي الله تعالى عنها أنا قالت لما ولدته سماه عليا وبصق في فيه ثم إنه ألقمه لسانه فما زال يمصه حتى نام قالت فلما كان من الغد طلبنا له مرضعة فلم يقبل ثدي أحد فدعونا له محمدا صلى الله عليه وسلم فألقمه لسانه فنام فكان كذلك ما شاء الله عز وجل هذا كلامه فليتأمل

.

راجع هذا الموضوع .. اضغط هنا

.

.

.

الشخص الكبير الذي يمص ثدي ام الرب ليس هو الآب الأقنوم الأول ، بل هو القديس برنارد كليرفو والذي صلى لأحد أصنام العذراء حامل يسوع ((وهو يرضع من ثدي امه)) وطلب منها ان تظهر له كصفة أمه ، وبالفعل تجسدت العذراء للقديس ويسوع بدأ يرضع من ثدي امه الأيسر وجذبت القديس برنارد ليمص ثدي ام الرب الأيمن

.

اولاً : مصدر الرواية ليس بسند .

.

ثانياً : لو أعتبرنا مجازاً أنه سند : فمَن منــَّــا أو من الصينيين أو الهنغاريين أو … من منهم من الآباء والأمهات من لا يمص لسان رضيعه أو الرضيع يمص لسان أبيه إن ألقمه بفمه ــ بغض النظر عن الجانب الفيضي الروحي ــ ؟؟؟

.

ثالثاً : الرواية تقول : النبي صلى الله عليه وسلم تولى تسميته بعلي وتغذيته أياما من ريقه المبارك بمصه لسانه..

.

هذا الكلام يوضح أن الجنين هو الذي كان يمص لسان النبي صلى الله عليه وسلم وليس النبي هو الذي يمص لسان الجنين لأن التغذية للجنين وليست للنبي ، ودل على ذلك قول : فدعونا له محمدا صلى الله عليه وسلم فألقمه لسانه فنام.

.

رابعا ً : هذا خاص بالنبي صلى الله عليه و سلم لبركة النبي صلى الله عليه و سلم وبركة ريقه ، فحتى الصحابة رضوان الله عليهما كانوا يتسابقون إلى نخامة النبي صلى الله عليه و سلم لبركة ريقه أما نحن فلسنا مثل النبي صلى الله عليه و سلم فلا نفعل ذلك .
.
خامساً : الرواية تقول : قالت لما ولدته سماه عليا .. فالرواية تتحدث عن جنين لا يتعدى عمره بضع شهور … فأين الشذوذ ؟ .
.
فنحن لم نسمع من قبل أن مفهوم الشذوذ عند الشواذ يبدأ في سن 3 شهور … ولكن القساوسة حطموا كل القواعد فاعتدوا على الأطفال في سن الرضاعة .
.

……..

أضف تعليق