الرد على : الرسول يمص لسان الحسن

حدثنا ‏ ‏هاشم بن القاسم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حريز ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي ‏ ‏عن ‏ ‏معاوية ‏ ‏قال ‏
‏رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يمص لسانه ‏ ‏أو قال شفته ‏ ‏يعني ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏صلوات الله عليه ‏ ‏وإنه ‏ ‏لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم

………………………………….

.

كنت أظن بأن أهل الكنيسة والذين يتهمون نبي الله صلى الله عليه وسلم بالشذوذ يخجلوا من عقيدتهم التي تدعوا للشذوذ .. فها هو العهد الجديد يطالب المسيحيين بتقبيل بعضهم بعض بقبلة أطلقوا عليها القبل المقدسة لإخفاء أهدافها الشاذة حتى وصل الأمر لإباحة الشذوذ داخل الكنائس .. فالمسيحية التي تفتخر بها كنائس الشرق بالإنتشار حول العالم تبيح زواج المثيلي وتعقد القران داخل الكنائس بدون خجل أو حياء ، فمثل هذه الأخبار لا تحتاج لمصدر ليؤكدها لأن أي شخص قادر على إستخراج آلاف المصادر من خلال محركات البحث .

وها هو القس Mark Paris and his boyfriend John Allen

 

.

.

.

الشخص الكبير الذي يمص ثدي ام الرب ليس هو الآب الأقنوم الأول ، بل هو القديس برنارد كليرفو والذي صلى لأحد أصنام العذراء حامل يسوع ((وهو يرضع من ثدي امه)) وطلب منها ان تظهر له كصفة أمه ، وبالفعل تجسدت العذراء للقديس ويسوع بدأ يرضع من ثدي امه الأيسر وجذبت القديس برنارد ليمص ثدي ام الرب الأيمن

.

وهذا إليشع النبي يشذ مع صبي

2 ملوك 4
32 و دخل اليشع البيت و اذا بالصبي ميت و مضطجع على سريره  33 فدخل و اغلق الباب على نفسيهما كليهما و صلى الى الرب 34 ثم صعد و اضطجع فوق الصبي و وضع فمه على فمه و عينيه على عينيه و يديه على يديه و تمدد عليه فسخن جسد الولد 35 ثم عاد و تمشى في البيت تارة الى هنا و تارة الى هناك و صعد و تمدد عليه فعطس الصبي سبع مرات ثم فتح الصبي عينيه

.

ناهيك عن يسوع هو يكشف مؤخرته للتلاميذ .. وتارة مرقس بلبوص وتارة بطرس بلبوص … وتارة يوحنا في حضن يسوع في مشهد لا يحدث بين اثنان من الرجال بأي حال من الأحوال .. اضغط هنا

.

نأتي الآن الحديث حول مص النبي للسان أو شفة الحسن .. فأين الشذوذ في هذا الأمر ؟

مص الشفة أو لسان الحسن بالطبع يكون برفق لأنه رضيع … فهل تقبيل الرضيع أو مص شفته أو لسانه يتحول للشذوذ ؟ سبحان خالق العقول والأفهام .

.

أخفى النصارى ماسبب مص اللسان نقل بدون فهم وعلم كما هو مألوف !..يسمعون من قساوسة كنيستهم الحاقدون على دين الله الذي يرونه ينتشر ويأخذ اتباعهم الذين يريدون ان يملكوا عليهم ويزكونهم على الله … فأسرع جهال المسيحيين الى هجوم ينقلون بدون فهم ويُصفعون هم بالضربات القاضيه

 قال حاتِم بن إسماعيل، عن سَعدِ بن إسحاق بن كَعْب بن عجْرة، عن إسحاق بن أبـي حَبِـيبة مولى رسول الله عن أبـي هُريرة: أنَّ مروانَ بنَ الحكم أتى أبا هريرة في مرضِهِ الذي ماتَ فيه، فقال مروان لأبـي هريرة: ما وجدتُ عليك في شيء منذ اصطحبنا إلا في حُبِّك الحَسَنَ والحُسَين قال: فتحفَّزَ أبو هريرة فجلسَ، فقال: أشهد لخرجنا مع رسول الله (لقد كان معه أصحابه هل يفعل هذا امامهم وهو يدعي انه رسول الله ) حتى إذا كُنا ببعضِ الطريق سمعَ رسولُ الله صوتَ الحَسَن والحُسَين وهما يبكيان (سمعهم يبكيان..!!.. أي انهم كانوا صغارا في العمر … فلماذا لم يذكر النصارى هذه النقطه) وهما مع أمهما(الأطفال مع امهما فكيف يفعل ما أدعوه  شهوة  حاشاه بأمي هو وأمي امام أمهم ايضا)، فأسرعَ السَّيْرِ حتى أتاهما، فسمعته يقول: ما شأن ابنيَّ؟ فقالت: العَطَش، قال: فأخلف رسول الله يده إلى شَنَّةٍ يتوضأ بها فيها ماءٌ وكان الماء يومئذ إعذاراً والناس يريدون الماء، فنادى: هل أحد منكم معه ماء؟ فلم يبق إلا أحد أخلف يده إلى كَلالهِ يبتغي الماءَ في شنُّة، فلم يجد أحدٌ منهم قطرة، فقال رسول الله : «ناوليني أحدهما فناولته إياه من تحت الحِذْر، فرأيتُ بـياض ذِراعيها حين ناولته فأخذَه، فضمَّهُ إلى صَدرِه وهو يضغو ما يَسْكت، فأدلع له لسانَه فجعلَ يمصُّه حتى هَدأ وسَكَنَ (لقد تحول الأمر الى رحمه يا نصارى اقرأوا قطره من قطرات رحمته)، فلم أسمع له بُكاءً، والآخر يبكي كما هو ما يسكت، فقال: «ناولني الآخر» فناولته إياه، ففعل به كذلك، فسكتا، فما أسمعُ لهما صَوْتاً ثم قال: سيروا، فصدَعنا يميناً وشَمالاً عن الظعائن حتى لقيناه على قارعة الطريق، فأنا لا أحب هذين، وقد رأيتُ هذا من رسولِ الله ؟.

 لماذا الأفتراء اذا لماذا الكفر والعناد والأفتراء على شخصه العظيم عليه الصلاة والسلام…؟

 المسألة واضحه مثل الشمس كفرا وحقدا وحسدا
والحمد لله رب العالمين.

.

شكر خاص للأخ : farrag

أضف تعليق